تأسست مجوهرات الفارسي عام 1907 في مكة المكرمة في عهد الدولة العثمانية حيث بدأت بتجارة الجواهرجي محمد حسن فارسي الذي أصبح لاحقاً شيخاً لجواهرجية مكة المكرمة في عهد الشريف الحسين ملك الحجاز . عندما حكم الملك عبدالعزيز الحجاز أبقاه كشيخاً لجواهرجية مكة المكرمة بأمر ملكي حيث أن مكة المكرمة كانت عاصمة البلاد وعصبها التجاري في ذلك الوقت. في المسعى أمام الحرم كان دكانه الأول، ثم رافقه لاحقاً في تجاراته ورحلاته التجارية كلاً من ابنيه محمد علي و الذي أصبح من بعده شيخاً لجواهرجية مكة المكرمة ومحمد جمال. بعد ذلك استمر الجيل الثالث في حمل اسم العائلة و تجارتها من خلال جميل فارسي اللذي اتسع بالتجارة الى جدة وانتخب شيخاً لجواهرجيتها منذ 1981 و زياد فارسي اللذي استمر في مكة. رغم عراقة وقدم مجوهرات الفارسي إلا أننا أبقينا العلاقة شخصية مع عملائنا، لذا لم نتوسع إلا بالقدر الذي يضمن لنا العناية الشخصية بالعملاء، فكان الإصرار دائما على البقاء كجواهرجية فقط وليس تجارا ً. امتدت علاقتنا مع زبائننا على أجيال منهم و سبق وأن قدمنا طقوم زفاف لجدة و أم و ابنة من عائلة واحدة. وبنفس هذه العراقة امتدت علاقتنا مع الموردين كذلك جيلاً بعد جيل. فمن الموردين من احتفلنا معه بمرور ستين عاماً على التعامل التجاري المبني على الثقة، ومنهم من نتعامل مع الجيل الثالث من بيوتهم التجارية. وهذا ما مكننا من تقديم المجوهرات الفريدة التي يتم تصميمها وتنفيذها من قبلنا فقط بعناية تامة تضمن أعلى جودة لأنسب سعر. و بثقة تامة نؤكد لزبائننا بأن كل قطعة نصوغها تخضع لأدق مقايس الجوده فى كل مراحل التصنيع بدءاً من اختيار الأحجار الكريمه الى التصنيع النهائى للمجوهرات. بالاضافه الى تقديم مجوهراتنا المتميزه فى فروعنا الخمسه فاننا نقدمها كذلك لدى مجموعه مختاره بعناية من أفضل الجواهرجيه.