مدارس الرواد الاهلية :
بدأت الرواد للتربية والتعليم مسيرتها للإسهام في ملحمة البناء والنماء والتي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين )رعاه الله( في عام 1410 ه / 1990 م بفكر وجهد مؤسسها الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الخلف فوضع لها رؤيتها ورسالتها ورسم سياساتها وحدد لها منهجياتها التربوية والتعليمية لتكون رائدة في بناء الإنسان فأخذت في البحث والابتكار والتطوير للعديد من البرامج التربوية والتعليمية، لتكون عوناً للمعلم وللطالب في أداء مهمتهم وتحقيقرسالتهم، ومنذ تأسيس الرواد للتربية والتعليم وحتى الآن، وهي تسعى بجهدمنظم إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة وذات جودة عالية من خلال منظومةالمدارس التي أنشأتها، وكان من نتائج ذلك أن غدت ال رواد بكل مؤسساتهابيت خبرة تربوياً وتعليمياً عريقاً، تمد المجتمع بخبراتها ومناهجها وتجاربهاالتي تثري مسيرة التعليم الأهلي على وجه الخصوص في مملكتنا، وأثمرتبفضل الله تعالى عن ست مدارس قارب عدد طلابها وطالباتها أكثر من عشرةآلاف طالب وطالبة، يتلقون تعليمهم في مختلف المراحل الدراسية في عدد منمناطق المملكة، كما بلغ عدد العاملين الذين ينتسبون إليها أكثر من ألف موظففي مختلف فروعها وتجاوزت حدود المؤسسة التربوية التعليميّة التقليدية إلىمجالات التدريب والبحث العلمي وتقديم الاستشارات والتأهيل للحصول علىشهادات الجودة والاعتماد الأكاديمي.وحققت الرواد للتربية والتعليم نجاحات مضطردة وريادة متميزة، توجت بحصولهاعلى مجموعة من الجوائز والشهادات والاعترافات الأكاديمية التربوية وعلاقاتمتميزة مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والجمعيات العلمية المتخصصةومؤسسات وأفراد المجتمع بشكل عام، وجاء ذلك كله حصيلة إنجازاتها الثرية..والفريدة المنهج.. والمتنوعة المزايا... المعتمدة على الاهتمام الخاّلق.. والرعايةالتربوية والمنهج الواضح المعالم والتخطيط بعيد المدى.
تقييم الزوار 0 من 5
تقييم النشاط
ساعدنا على تحسين الدليل
تواصل معنا بشكل مباشر عبر الواتساب اذا كانت البيانات الموجودة في هذه الصفحة غير صحيحة